الجبيل - سمية آل خير

اختتمت كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالجبيل ممثلة بوكالة الدراسات العليا والبحث العلمي مبادرة (تأهب) لتهيئة المعيدين والمحاضرين للدراسات العليا

وقد أشاد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. فهد بن أحمد الحربي بأهمية البرنامج للمعيدات والمحاضرات الموشكات على الإبتعاث، وأكد سعادته أن أهم ما يميز البرنامج هو  نقل التجارب المتنوعة لمبتعثين سابقين أو من هم على رأس الإبتعاث  لتقديم نصائح ذهبية وخبرات لا يمكن تقديمها إلا من الأشخاص الذين خاضوا تجربة الابتعاث مسبقا، والأهم من ذلك  أن جميع الضيوف المشاركين في تقديم الورش التدريبية أو المشاركين في نقل تجاربهم هم في تخصصات مشابهة لتخصصات المشاركات مما يعطي البرنامج خصوصية لا يمكن توفرها في برامج تأهيل المبتعثين الأخرى و التي تكون على مستوى الجامعة. وشكر سعادته اللجنة المنظمة والمشاركين في البرنامج وتمنى لهم كل التوفيق والنجاح. 

وقد أفادت عميدة كلية العلوم والدراسات الانسانية بالجبيل الدكتورة/ دلال بنت محمد الأمين الشنقيطي بأن (تأهب (هو بداية جديدة لكل معيدة ومحاضرة في رحلتها نحو الإبتعاث الخارجي، تأهب هو معسكر تظافرت فيه الجهود والخبرات من داخل الجامعة وخارجها لدعم المشاركات ومساعدتهنّ على إجتياز الصعوبات التي قد تواجههنّ قبل وأثناء الابتعاث الخارجي، تأهب هو فرصة حقيقية لتحفيز الهمم وتذليل الصعوبات ، ويسعدني إنتهاز الفرصة لشكر وكالة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي و اللجنة المنظمة لمعسكر مبادرة تأهب والمشرفين الأكاديمين والمتحدثين على كل الجهود المبذولة في تنظيم هذه المبادرة النوعية.

من جانبه أوضحت وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة/ ظبية بنت أحمد البوعينين بأن البرنامج تطبيقي ضم ما يقارب ٤٠ مشتركة من معيدات ومحاضرات باشراف من مرشدات و أكاديميات، وقد تم شرح الخطوات اللازمة للحصول على القبول الأكاديمي من البداية إلى النهاية، ومعرفة أفضل الجامعات في العالم وإجراءات الإبتعاث كاملة، وقد تخلله استضافات لأصحاب الخبرات والتجارب في الدراسات العليا من خارج المملكة، معبرة عن سعادتها بما حققه البرنامج من مخرجات حيث تم إعداد ١٢ خطاب يوضح  الغرض من الدراسة، و ثلاثة مقترحات بحثية وتم الحصول على أربعة قبولات أكاديمية. كما تمكنّ سبع مشاركات من فتح ملفات في نظام مبتعث وتم التقديم للإبتعاث الخارجي، متمنية للجميع التوفيق والسداد.